رسالة الأخبار – يوليو ٢٠١٦

أيّها الأعزّاء،

يسعدنا أن نقدّم لكم موقعنا الإلكترونيّ الجديد. أصبح الموقع القديم مُهمَلًا وغير قابل للتحديث بسهولة. أمّا تصميم الموقع الجديد يساعدنا على عرض أنشطتنا وأخبارنا بدلًا من مجرّد هويّتنا وقِيمنا.

سوف تجدون بجانب الصفحات الثابتة («أعضاء المعهد»، «تاريخ معهدنا»، «بيت الباحثين»، «جمعيّة أصدقاء المعهد») خمس مدوّنات على الجانب الأيمن من الشاشة: «مجلّة المعهد»، «المنشورات»، «المشاريع البحثيّة»، «السمينارات»، «الكندي» هذا بالإضافة إلى الوصول السريع إلى فهرست الكنديّ الخاصّ بالمكتبة.

كلّ شهر، سوف يتمّ نشر رسالة الأخبار على الصفحة الرئيسيّة لهذا الموقع. ستجدون نفس المعلومات كما هو المعتاد، باختلاف السمينارات والمنشورات الّتي سوف تُدرج في مدوّناتها الخاصّة، والّتي يتمّ الدخول إليها من خلال القائمة الموجودة على يمين الشاشة.

كذلك، أعلن الكثيرون منكم عن شكواه بخصوص عدم التبليغ بأنشطتنا. لذلك يوجد شيء جديد في هذا الموقع وهو الأجندة الّتي سوف تساعدنا على إعلان كلّ الأحداث المستقبليّة بسهولة. التقويم الموجود على يمين الشاشة يعرض الأحداث المستقبليّة بطريقة مُختصرة وأمّا «التقويم» الموجود أسفل الشاشة يعرضها بطريقة مُفصّلة وشهريّة.

وأخيرًا، آخر تحديث هو الاشتراك بسهولة في رسالتنا الإخباريّة بالضغط على زر«النشرة الإخباريّة» أسفل الصفحة. نفس الاستمارة تُمكّنكم من التسجيل في قائمة المدعوّيين لحضور حلقات سمينار المعهد والّتي تُعقد مرّتين شهريًّا تقريبًا.

هذا الموقع متاح بثلاث لغات، العربيّة والفرنسيّة والإنجليزيّة، ممّا سوف يساهم ‒ كما نأمل ‒ على معرفة أدقّ للإسلام دينًا وثقافةً. فهذا الموقع هو إجابتنا على حالة الطوارئ في الحوار بيننا، مسيحيّين ومسلمين، مُلحدين وإنسانيّين، رجال ونساء ذو إرادة حسنة.

برجاء عدم التردّد في مشاركتنا بملاحظاتكم واقتراحاتكم وتعليقاتكم أوأيّ نقد آخر بالكتابة لنا على العنوان التالي:

زيارات

Khoeiفي يوم ٣٠ يونيو، استقبل الأخ / رنيه فنسان دو جرانلونيه، رئيس الدير، والأخ / إيمليو بلاتّي السيّد / سيّد جواد محمّد تقي الخوئي، حفيد آية الله أبي القاسم الخوئي، وعضو مؤسّس مع الأخ / أمير ججي للمجلس العراقيّ لحوار الأديان. كانت هذه الزيارة في إطار زيارة رسميّة للبلاد. كان اللقاء في المعهد مثمرًا للغاية، ممّا قد يُعطي فرصةً للتعاون بين دار العلم للإمام الخوئي بمدينة نجف العراقيّة ومعهدنا للدراسات الشرقيّة.